المحروسة: بالصور : مخطط إحراق وزارة الدفاع!: ويستمر العسكري في خداعكم.
الأحد، 6 مايو 2012
الأحد، 15 أبريل 2012
الأحد، 25 مارس 2012
الأبـــــــــــــــــــكم
الأبكم
======
دائما
نصيبه القليل في كل شيء .. تراه يسير في الطريق وكأنه تمثال أو جسد محنط
.. لاتعرف إن كان سعيدا أم حزين , مشاعره كامنه في داخله .. ولا اتذكر أني
سمعت صوته حتى ظننت أنه ابكم .. أنه الأبن الاصغر لأسرة عم ايوب جارنا
الطيب .. عم ايوب يعمل في المصنع القريب من الحي وله من الأبناء سبعة
اصغرهم رشاد , جميعهم يهتمون بالدراسة ومتفوقون في دراستهم , إلا رشاد وهذا
واضح عندما تعنفه امه بصوت يصل إلينا عبر النافذة .." يا فاشل يا ساقط
ربنا يخدك ويريحنا منك " .. ثم نراه يخرج في صمت ويتوجه إلي السايبر الذي
يقضي فيه معظم اوقات النهار .. أنه يعشق العاب البلي استشن , وعندما يجلس
ليلعب يتوحد مع شاشة الجهاز , ويعلوا صوت من حوله بالتهليل والأنبهار
لتمكنه من كل مراحل اللعبة .. أصبح الخبير باي لعبة جديدة , كأنه صانعها ..
إن اصحاب السيبرات في المنطقة التي يسكن بها رشاد يسعون ويرحبون بوجوده ,
لأنه يعتبر مصدر رواج لهم, فحيث يتواجد يسعى الرواد إليه ليتعلموا فنون
اللعبة ,أو اللعب معه لمحاولة هزيمته .. اما هو فحيث يكون الكمبيوتر يكون
رشاد ... وكالمعتاد ياتي ابوه أو أحد اخواته الكبار ليتنزعه من المكان
انتزاعَا .. فيسير بجسده النحيف وشعره الاكرت وبشرته السمراء وبملامح الوجه
التي لا تعرف منها تعبيرَا عن أي رد فعل أو مشاعر ... يعود إلي البيت يتلقى
وصلة التوبيخ المعتادة ثم يتوجه إلي غرفته ليجلس أمام الكمبيوتر ويتوحد مع
شاشته والكي بورد واكواد مبهمه لا يعرف أحد عنها شيءَ .. أنه لا يشعر بمن
حوله , ولا بما يدور في البيت .. ويظل قابع علي حاله حتي يستيقظ عم ايوب
لصلاة الفجر , فينتزعه من امام الكمبيوتر , ويُسمعه وصلة التوبيخ , ينصاع
رشاد ويضع رأسه علي الوسادة , ويغيب في نوم عميق .
في مثل هذي الأيام من العام الماضي تخرج ممدوح الأخ الرابع لرشاد من
الكلية الحربية , ولم يبقى إلا أخيه محمود الذي يدرس في كلية التجارة هو
وأخيه محمد, أما إخوته الثلاثة الكبار علاء وفهمي وكامل فقد تخراجا علي
التوالي من معاهد صناعية متوسطة, واستقل كل منهم بعد زواجهم وأصبح من
النادر أن يزوروهم إلا في الاعياد والمناسابات .. اليوم أعلان نيجة اخر
العام للتوئمين محمود ومحمد, أما هو فمازال ينتظر نتيجة الثانوية , والتي من
المؤكد كالعام الماضي .. راسب بجدارة ...
إنتبه
رشاد علي صوت زغاريت أُمه , وضجيج الفرح يملاء البيت , فقد حصلا أخويهِ علي
تقدير جيد جدا .. لقد تخرجا وحصلا علي بكالوريوس التجارة .. فتح عينه ليرى أمهُ وهي تمسح دموع الفرح بيديها , وأخويه بين احضان ابيه .. وضع الوساده
فوق وجهه وانعزل عن البيت ..وفي المساء امتلاء المنزل بالاخوه والأقارب
والجيران مهنئين بنجاح الأخين .. سمع ابيه وهو يعيد كلماته التي يحفظها عن
ظهر قلب ..:- أنا لم اترك لكم عمارات ولا اطيان انا سلحتكم بالعلم .. انا
شقيت علشانكم ...و ...
تلاشى صوت ابيه وهو يبتعد ليتوجه إلي السايبر ويداء جيم جديد ..وعندما عاد وجد اخيه ممدوح في انتظاره ليأخذهُ بين ذراعيه ويخبره بنباء رسوبه للمرة الثالثة علي التوالي . كان ينظر للوجوه الغاضبة ويرى الشفاة وهي تتحرك ولايسمع شياَ كل ما يشغل باله الأن , هو الكود الناقص في مرصوصة لتحقيق شرط ما .. كيف ؟؟!
تلاشى صوت ابيه وهو يبتعد ليتوجه إلي السايبر ويداء جيم جديد ..وعندما عاد وجد اخيه ممدوح في انتظاره ليأخذهُ بين ذراعيه ويخبره بنباء رسوبه للمرة الثالثة علي التوالي . كان ينظر للوجوه الغاضبة ويرى الشفاة وهي تتحرك ولايسمع شياَ كل ما يشغل باله الأن , هو الكود الناقص في مرصوصة لتحقيق شرط ما .. كيف ؟؟!
في
الصباح ذهبت امي لتهنئة جيراننا فهي لم تذهب بالأمس , قالت لها أم رشاد
أن اخوته يقولون أنه ممسوس بالجن , وأن ابيه قرر أن يلحقه باي عمل, حتى
يتعلم صنعه , وأن اخوته ماشاء الله حالهم كويس ومستقرين إلا البلوة السودة
اللي معكنن عليهم عيشتهم ..وتقول امي لأول مرة ارى ابتسامة رشاد تملاء وجهة
الأسمر والسعادة تكاد تخرج من بين انامله وهو يسلم عليها ويقبل أمه ويخرج
مسرعَا .. نظرت أم رشاد لها وقالت ألم اقل لك أنه ممسوس ..
في
اليوم التالي وجدت سيارة فاخرة تقف امام بيت رشاد , والزهول علي وجه امه
وابيه واخيه , وهو يرتدي ثياب فاخره مهندم الشعر باسم الوجه ليركب السيارة
ويتوجه ليوقع عقد مع أحدى شركات البرمجيات لشراء اللعبة التي صممها علي
مدار سنوات طويلة لقد حقق رشاد انتصارَا . فقد ادمج المنهج الدراسي في لعبة
بلي استيشن بطريقة جعلت المنهج يبيقي في إطار من الإثارة والتشويق .. يا
له من أبكم .
تمت
عاصم الطلياوي
تمت
عاصم الطلياوي
الأربعاء، 14 مارس 2012
المنتًظر
ارتعدت
فرائصهم وحارت بهم السبل..أوثقوه في شرنقة ، وفى بئر سحيق ألقوه، وبالصحف
الصفراء نعوه ... حين اشتد المخاض بنزف عنيف، ودقت عروشهم العاصفة.. كانت
البشرى من رحم الأرض الطيبة.. مولود أسموه المنتًظر !!
== زياد صيدم / كاتب وأديب ==
الزومبي
الزومبي
ثم استدعوا السحرة.. ليعيدوا له الحياة!...
لكنه تحول إلى زومبي!
الاثنين، 12 مارس 2012
مال الشام
| فراس شدود |
مـال الشام
======
فرّقوا المظاهرة..
اطمأنّ البياع، ورجعَ ينتظرُ على ناصية الشارع..
انغرزت في إبهام يده الشوكةُ التي بقيت على ساق وردة حمراء..
استغل انشغال الزبون بعدّ النقود، واستدار يمصص الدم.. لامست الوردة أُذُنَهُ:
"تعلم بأنه يخون زوجته، فلماذا تبيعني لهُ."
فراس شدود
Hurley, New York
الأربعاء، 7 مارس 2012
سكرة
سكرة
كنا معا نعبر شوارع المدينة المكتنزة بالأضواء ...
كنت قادما من شرق بهتت أنواره و فاجأتني النجوم ...
قلت للشمس التي صادفها ظلامي مرّي بي على
كل الحانات و اسقيني من خمورها المعتقة .
فتحت عيني فوجدتني أمسك بصوت المؤذن :
(الصلاة خير من النوم ) و دفعة واحدة أفرغت كامل الكأس .
======= عمر دغرير/أديب وشاعر/ مدير المنتديات الأدبية المتنوعة
كنا معا نعبر شوارع المدينة المكتنزة بالأضواء ...
كنت قادما من شرق بهتت أنواره و فاجأتني النجوم ...
قلت للشمس التي صادفها ظلامي مرّي بي على
كل الحانات و اسقيني من خمورها المعتقة .
فتحت عيني فوجدتني أمسك بصوت المؤذن :
(الصلاة خير من النوم ) و دفعة واحدة أفرغت كامل الكأس .
======= عمر دغرير/أديب وشاعر/ مدير المنتديات الأدبية المتنوعة
الاثنين، 5 مارس 2012
الأحد، 4 مارس 2012
الصفعة ... ق . ق . جـ
الصفعة
وهو ينزلق من غياهب المجهول كمشة من لحم ..
صفعوه كي ينطق ويعيش
وحين أدرك جهلهم وتكلم بالحجة
جلدوه صفعا
فخرس للأبد..
== فاطمة الذهراء العلوي ==
سقوط .. ق . ق . جـ
سقوط
قال و هو يمسك برأسه : هو الخراب و الفناء ....
ثم أدار عينيه في الوجوه المأخوذة باستغراب
زاد من حدة الآلام التي أرغمته على البقاء فوق بساط أحمر.
بينما ظلت الأغلبية صامتة تتعثر في أحلامها و تتحسر على الماضي
حتى نطقت : أسد وقد وقع فجأة ...
=========عمر دغرير/ أديب وشاعر/ مدير المنتديات الأدبية المتنوعة ========قال و هو يمسك برأسه : هو الخراب و الفناء ....
ثم أدار عينيه في الوجوه المأخوذة باستغراب
زاد من حدة الآلام التي أرغمته على البقاء فوق بساط أحمر.
بينما ظلت الأغلبية صامتة تتعثر في أحلامها و تتحسر على الماضي
حتى نطقت : أسد وقد وقع فجأة ...
الخميس، 1 مارس 2012
في زحام المدينة ...ق . ق . جـ
في زحام المدينة ....
=======
بحثتُ عنها في زحام المدينة , عسى أن اجدُها بعد أن فقدتُها .. إنها رأس مالي في تلك الحياة .. منذُ شهر بعتُ أخر ابنائها وفي اليوم التالي أختفت .. في المساء سمعت نباح خارج الدار ذهبتُ استطلع الأمر وجدتُها وسط جمع من الكلاب الضالة .. لوثت السلالة .. يالها من عاهرة ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ
=== عاصم الطلياوي ====
الأربعاء، 29 فبراير 2012
ذكرى .. ق . ق . جـ
ذكرى
هي امرأة وحيدة، منذ أن غادرها زوجها فجاة ،ودون مبررات مقنعة.. اعتادت
،كل ليلة ،قبل نومها، فتح صندوق.. بأناة وحرص شديدين تخرج منه معطفا ،خلفه
الزوج وراءه ..تتأمله جيدا..تستنشق رائحة أنهكها تداول الأيام..تشهق
باكية..بعد أن تنفرج غمة في صدرها ،تعيد المعطف إ لى مكانه ..تغلق
الصندوق،ثم تأوي إ لى فراشها..
================
مصطفى لغتيري
تناص.... ق . ق . جــ ( للأديب : مصطفى لغتيري : اديب مغربي )
تناص.
=======
في معرة النعمان ،كان أبو العلاء مكتفيا بذاته ..معتزلا الناس، يفكر بتمعن شديد في الجنة والجحيم ..
بعد ثلاثمائة عام ،وعلى بعد آلاف الأميال من المعرة ،شاء مكر التاريخ أن
يجلس دانتي وحيدا ،ليفكر – باختلاف في التفاصيل طبعا – في نفس الموضوع
تقريبا..
حدث كل ذلك ..فقط ليطرح بعد مئات السنين سؤال حقيقي:
-ترى هل اطلع صاحب "الكوميديا الإلهية " على" رسالة الغفران".
في معرة النعمان ،كان أبو العلاء مكتفيا بذاته ..معتزلا الناس، يفكر بتمعن شديد في الجنة والجحيم ..
بعد ثلاثمائة عام ،وعلى بعد آلاف الأميال من المعرة ،شاء مكر التاريخ أن
يجلس دانتي وحيدا ،ليفكر – باختلاف في التفاصيل طبعا – في نفس الموضوع
تقريبا..
حدث كل ذلك ..فقط ليطرح بعد مئات السنين سؤال حقيقي:
-ترى هل اطلع صاحب "الكوميديا الإلهية " على" رسالة الغفران".
==========================
مصطفى لغتيري
غزل .. ق . ق . جـ
غزل
======
بعد قراءته لقصيدة غزلية لبشار بن برد مطلعها :
يا ليتي تزداد نكرا من حب من احببت بكرا
بحماس لا مثيل له انبرى الأستاذ لشرح القصيدة.. أخذت تلميذة قلما .. رسمت قلبا يخترقه سهم .. شردت الفتاة برهة ، ثم استفاقت على عبارة نطقها الأستاذ بصوته الجهوري العميق " الحب عاطفة نبيلة" .. فجأة حانت منه التفاتة يقظة نحو الفتاة .. لمح القلم بين أناملها يداعب الورقة.. غاضبا وضع الأستاذ الكتاب ، وبحزم توجه نحوها.. مرتبكة أخفت الفتاة الورقة .. متوترا وقف بجانبها ، ثم بنبرة ساخطة خاطبها :
- ماذا تفعلين؟
وجلة أجابته :
- لا شيء أستاذ .
مصرا أردف قائلا :
-أريني الورقة.
حمرة الخجل خضبت وجنتيها .. ترددت برهة ، ثم ناولته الورقة.. تأملها لحظة .. استفزه القلب و السهم يخترقه .. جلد الفتاة بنظرة حانقة .. مزق الورقة ، ثم خاطبها قائلا :
- أنت فتاة قليلة الأدب
================
مصطفي لغتيري
إنفلوانزا ... ق . ق . جـ
إنفلوانزا
=====
في مزرعة نائية ،أصيبت دجاجة بأنفلوانزا الطيور ،فاكتسحها رشح مزمن ..كل
الدجاج علم بالخبر فتجنبها..وحده ديك تعاطف معها ،فلازمها..أبدا لم يفارقها
لحظة..بعد مدة انتقلت عدوى المرض إليه فابتعد عنه باقي الدجاج..بعد أيام
قرر الديك والدجاجة مغادرة المزرعة ،كي يهيما على وجهيهما ، في انتظار
المصير المحتوم..
ليلا تسللا خارج المزرعة دون أن يفطن لهما أحد..
صباح الغد ،أصدرت السلطات قرارا بإعدام جميع طيور المنطقة.
========================
مصطفى لغتيري
انبثـــــاق الأصفــــر .. ق . ق . جـ
انبثـــــاق الأصفــــر
=============
دوائر تعكس كل منها لونا مميزا .. تتداخل الألوان .. تحتويني , تجردني من جسدي .. أسند رأسي إلي كفي .. أغمضتُ عيني .. التهمني الأصفر .
تقلصت أمعائي . غشي ضوء ساطع عيني فأغمضتها بشدة وفتحتها ببطء ثم أغمضتها وفتحتها عدة مرات . شعرت ألم شديد في صدري رأيت انبثاق الأصفر يسيل من جسدي .. تنبهت علي صوت أم محمود
- اللهم أجعله خير .. الم أقول لك لا تأكل المانجو ع العشاء
=========عاصم الطلياوي ===========
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





